نداءات: واجب المسلمين إعانة وإغاثة اللاجئين السوريين في كل مكان !

[أبو همام الحارث]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نداءات: واجب المسلمين إعانة وإغاثة اللاجئين السوريين في كل مكان
الكثير من المسلمين يهمسون "ما الذي نستطيع أن نقدمه للإسلام والمسلمين وللأمة الإسلامية ونحن في حالة استضعاف شديد غير مسبوق ولا ناصر لنا إلا الله سبحانه وتعالى ولا ملجأ لنا ولا منجى إلا الله رب العالمين"
نقول لهم ونحن على يقين أبشروا أيها المؤمنون... تستطيعون تقديم الكثير إن شاء الله إن عملتم وفَعَّلتُم مبدأ
"سمعنا وأطعنا"
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
"من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا ، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن يسّرَ على معسرٍ ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ. ومن سترَ مسلمًا ، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ . واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه . ومن سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا ، سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ . وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده . ومن بطّأ به عملُه ، لم يسرعْ به نسبُه . غيرَ أن حديثَ أبي أسامة ليس فيه ذكرُ التيسيرِ على المعسرِ"
- حديث صحيح رواه مسلم -

الكل يعلم بالصوت والصورة مالذي يحدث في سوريا وما يكابده إخوننا اللاجئين السوريين في عدّة بلدان منها البلدان الإسلامية... نعم البلدان الإسلامية!
نرجو من إخواننا أن يوجهوا عبر هذه الصفحة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والكل الوسائط نداءات قوية على ضوء الكتاب والسنة لتذكير المسلمين بواجباتهم الشرعية تجاه إخوانهم المسلمين خاصة المكروبين والذين انقطعت بهم السبل والضعفاء والمساكين
نداءات تساهم في انقاض إخوننا السوريين خاصة والمسلمين عامة من المخططات الشيطانية للدول التي تعرف بالغربية ونقولها صراحة الدول الكافرة عدوة الله ورسوله والإسلام والمسلمين كافة

لا تخذلونا...! وهذا أضعف الإيمان

ولا حول ولا قوة إلا بالله

والحمد لله على حال

[أبو همام الحارث]

السلام عليكم

سيكون أمر مأسف ومُحزن إن لم يحرك هذا النداء قلوب وجوارح المسلمين في بلادنا!
فإن لم نفعل شيئ فما هو الإسلام إذًا وكلنا سنموت ونُسأل !؟

أبشروا إن كنتم مسلمين حقا... نستطيع فعل الكثير بعد إخلاص النية لله السميع البصير

أولا : نتقي الله ولنُطلِق بالثلاثة عقلية اللامبالاة و"خاطيني" والتوبة إلى الله الغفور الرحيم... من هذا الانحطاط الأخلاقي !
ثانيا : النفقة على قدر المستطاع على اللاجئين الموجودين على أرض الجزائر وعدم معاملة إخواننا السوريين معاملة المتسولين المحترفين وحسن الظن بهم وايضا تقديم المساعدات العينية من مواد غذائية وألبسة وفراش وخيم ولوازم الدراسة...
ثالثا : يوجد الكثير من بين إخواننا السوريين الذين لجؤوا إلى بلادنا كفاءات في اختصاصات متعددة والشعب السوري شعب مثقف فلنحاول أن نستغل هذه الكفاءات واستعمالها واستغلالها في صالح الطرفين بتقديم عروض عمل والسعي كل حسب قدرته في ايجاد فرص عمل لهم
رابع : من له مال أو معارف فليسعى للحصول على منازل أو شقق يجمع فيها عائلة أو عائلتين
خامسا : السعي على حسب المعرفة والقدرة على مستوى أجهزة الأمن و الادارات المختصة لتسوية ملفات الإقامة الشرعية على أرض الجزائر

ولا تنسوا أيها الإخوة والأخوات أن إخواننا السوريين في زمن ماضي قريب استقبلوا أحسن استقبال اللاجئين الجزائريين الفارين من الاستعمار وأولهم الأمير عبد القادر وعائلته رحمهم الله وقد عاشوا في سوريا معززين مكرمين جيل بعد جيل إلى يومنا هذا... فلا تتنكروا لأخوانكم في الدين والعروبة

فالجزائريين لمن يُعرف عليهم في أي زمن أنهم "رخاس"...

هذا ما عندي... وننتظر بشائر الخير واقتراحات عملية والله الموفق
ولا حول ولا قوة إلا بالله