ام بهاء
09-30-2013, بتوقيت غرينيتش 12:28 AM
ضرتي ليست امرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرتي ليست امرأة
منذ قديم الأزل وأكثر ما يؤذى المرأة هو أن تكون لها ضرة أو شريكة فى زوجها وتكتوى بنار الغيرة وتتعذب، وقد يكون هذا أكثر ما يدفعها للخروج عن السيطرة على أعصابها وعلى دهائها الأنثوى فتتصرف بغشامة تؤدى لإنهاء حياتها الزوجية حتى وإن لم يكن فى يدها دليل ملموس فيكفيها إحساس الغيرة حتى تنقلب الأميرة الحالمة إلى غجرية ثائرة والساذجة البسيطة إلى داهية أو وحش يكشر عن أنيابه وقت اللزوم لتحافظ على شريكها من غريمتها.. ولكن هل مازالت الآن الغريمة أو الضرة امرأة أخرى جميلة تداعب خيال زوجها وتخطفه منها أم فى ظل التغيرات والانفتاح قد يكون الزوج جالسا بجانب زوجته وتشاركها فيه عشرات الغريمات وليست واحدة!!.. تؤكد احدي الزوجات التزام زوجها وتدينه وعودته من العمل إلى البيت سريعا وتواجده فى البيت ولكن.. عقلة ووقته ووجدانه منصب على جهاز الكومبيوتر، فما أن يعود من عمله وينتهى من الغداء معها والأولاد حتى يجلس أمام الكومبيوتر للعمل أو للعب الألعاب (games) أو للدردشة والفيس بوك، كل هذا واسمه «قاعد فى البيت» حتى عندما يخرجون معا للنادى يظل نظره متعلقا بشاشة اللاب توب ومهما حاولت شد انتباهه أو أخذ رأيه فى موضوع، أو حاول الأولاد اللعب معه، لا يكون عنده أى صدى حتى أنها شكت أنه على علاقة بأخرى على الشات، ولكنها تأكدت من براءته وأن معظم أحاديث الدردشة على النت مع أصدقائه وزملائه فى العمل أو متابعة أخبار البورصة، وهى تعتبر الكومبيوتر هو ضرتها وتتمنى لو لم يخترع ، فقد كانت حياتها ستكون أسعد كثيراً. أما ربة منزل اخري - فمأساتها مع زوجها إدمانه لمتابعة قنوات الأغانى على الدش فما أن يعود من عمله حتى يمسك بالريموت فى يده إلى أن ينام، ولا يمل أبدا حتى أن أولادها يتغامزون فيما بينهم بشقاوة والدهم على كبر ومتابعته لنجمات الغناء بشغف شديد «حتى أنهم يطالبونها بعمل «نيولوك» حتى تبدو كواحدة من هؤلاء المطربات لعل وعسى يترك لهم الريموت»... فهى عندها عشرون ضرة.. وزوجة اخري تقول أن زوجها المحاسب فى إحدى الشركات الخاصة اهتمامه الأول بأصدقائه الذين يقابلهم يوميا بعد العمل بأن يأتى ليتغذى وينام ثم يخرج ليلا ليتقابل مع أصدقائه على أى كافيه ومع علمها بأن زوجها مخلص ولا يقضى وقته إلا فى التسليات البريئة مع أصدقائه الذين تعرفهم جيدا وتعرف زوجاتهم إلا أنها تفتقده كثيرا، فبعد الانتهاء من المذاكرة لبنتها ودخولها للنوم تشعر بأنها تفتقد التحدث إلى زوجها الذى يعلل دائما تواجده مع أصدقائه بأنه طول اليوم فى العمل ويحتاج إلى بعض التنفيس البرىء مع أصدقائه، وأنه شايف كل طلباتها وطلبات الأولاد وغير مقصر أبدا فى حقوقهم، فأين حقه هوعلى نفسه، وفشلت كل محاولاتها مع زوجات أصدقائه فى إقناعهم بالمقابلة يوما أو اثنين فقط خلال الأسبوع ليكون متفرغا لهم إلا أن محاولاتهن أثمرت الفشل فكل مرة التزام بالاتفاق ثم ينقضون الاتفاق وتعود «ريمة إلى عادتها القديمة» على حد قولها. وزوجة اخري وجدت بالتجربة أن وجود الزوج فترات طويلة فى البيت يسبب أيضا المشاكل خاصة إذا كانت الزوجة تعمل عملا خاصا ومشغولة بعض الوقت، فهى تحبذ أن يجلس زوجها مع أصدقائه فترة بعد الظهر ويستمتع معهم بدلا من أن ينتظرها فى البيت ويوبخها لتأخرها فى عملها أو لشىء ناقص فى البيت مثلا ويعمل من الحبة قبة فالفاضى يعمل قاضى وشر أخف من شر. و توجد آراء اخري تقول الزوج مادام مستقيما ويخاف الله فأى انشغال له عن بيته لبعض الوقت مع أصدقائه مثلا أو عائلته يعد من باب الترويح عن النفس، ومع هذا يوجد بعض الحالات التي قد تشعر فيها الزوجة بأن أمه مثل ضرتها فهو دائم الذهاب لها كل يوم بعد العمل. ويحكى لها كل شىء عن حياتها هى فى كل صغيرة وكبيرة مما يجعلها خطرا على حياتهما كوجود ضرة فعلا، ولكنها دائما ما تحاول تجاهل هذا الأمر لاستمرار حياتها بدون مشاكل.
الحل الأفضل ولكن الأصعب بأن تحاول الزوجة بطريقة غير مباشرة أن تجتذبه بأن تشاركه هواياته وافتعال الأجواء المشتركة بينهما كالهوايات التى تجمعهما معا حتى يستغنى بها عن أى تسلية أخرى، وتحاول فى الأوقات التى لا يتواجد فيها أن تنام وترتاح حتى لاتصبح كالقنبلة الموقوتة عندما يعود وتواجهه بالطلبات ومشاكل الأولاد ومذاكرتهم، وتبتكر حلولا لتزيح عن كاهلها الضغوط كمشاركة أمه أو أمها فى أمور الاهتمام بالأطفال مثلا أو حتى إشراكه فى مذاكرة أولاده، فكلما قللت الضغط عن كاهلها استطاعت أن ترى الأمور بوضوح وتختار الكلمات التى تجعل جلستها مع زوجها بعيدة عن الشكوى والتوتر
اللهم اهدي ازواجنا الي الطريق المستقيم وسخرهم لنا يا ارحم الراحمين كما سخرت البحر لموسي واجعلهم قرة عين لنا .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرتي ليست امرأة
منذ قديم الأزل وأكثر ما يؤذى المرأة هو أن تكون لها ضرة أو شريكة فى زوجها وتكتوى بنار الغيرة وتتعذب، وقد يكون هذا أكثر ما يدفعها للخروج عن السيطرة على أعصابها وعلى دهائها الأنثوى فتتصرف بغشامة تؤدى لإنهاء حياتها الزوجية حتى وإن لم يكن فى يدها دليل ملموس فيكفيها إحساس الغيرة حتى تنقلب الأميرة الحالمة إلى غجرية ثائرة والساذجة البسيطة إلى داهية أو وحش يكشر عن أنيابه وقت اللزوم لتحافظ على شريكها من غريمتها.. ولكن هل مازالت الآن الغريمة أو الضرة امرأة أخرى جميلة تداعب خيال زوجها وتخطفه منها أم فى ظل التغيرات والانفتاح قد يكون الزوج جالسا بجانب زوجته وتشاركها فيه عشرات الغريمات وليست واحدة!!.. تؤكد احدي الزوجات التزام زوجها وتدينه وعودته من العمل إلى البيت سريعا وتواجده فى البيت ولكن.. عقلة ووقته ووجدانه منصب على جهاز الكومبيوتر، فما أن يعود من عمله وينتهى من الغداء معها والأولاد حتى يجلس أمام الكومبيوتر للعمل أو للعب الألعاب (games) أو للدردشة والفيس بوك، كل هذا واسمه «قاعد فى البيت» حتى عندما يخرجون معا للنادى يظل نظره متعلقا بشاشة اللاب توب ومهما حاولت شد انتباهه أو أخذ رأيه فى موضوع، أو حاول الأولاد اللعب معه، لا يكون عنده أى صدى حتى أنها شكت أنه على علاقة بأخرى على الشات، ولكنها تأكدت من براءته وأن معظم أحاديث الدردشة على النت مع أصدقائه وزملائه فى العمل أو متابعة أخبار البورصة، وهى تعتبر الكومبيوتر هو ضرتها وتتمنى لو لم يخترع ، فقد كانت حياتها ستكون أسعد كثيراً. أما ربة منزل اخري - فمأساتها مع زوجها إدمانه لمتابعة قنوات الأغانى على الدش فما أن يعود من عمله حتى يمسك بالريموت فى يده إلى أن ينام، ولا يمل أبدا حتى أن أولادها يتغامزون فيما بينهم بشقاوة والدهم على كبر ومتابعته لنجمات الغناء بشغف شديد «حتى أنهم يطالبونها بعمل «نيولوك» حتى تبدو كواحدة من هؤلاء المطربات لعل وعسى يترك لهم الريموت»... فهى عندها عشرون ضرة.. وزوجة اخري تقول أن زوجها المحاسب فى إحدى الشركات الخاصة اهتمامه الأول بأصدقائه الذين يقابلهم يوميا بعد العمل بأن يأتى ليتغذى وينام ثم يخرج ليلا ليتقابل مع أصدقائه على أى كافيه ومع علمها بأن زوجها مخلص ولا يقضى وقته إلا فى التسليات البريئة مع أصدقائه الذين تعرفهم جيدا وتعرف زوجاتهم إلا أنها تفتقده كثيرا، فبعد الانتهاء من المذاكرة لبنتها ودخولها للنوم تشعر بأنها تفتقد التحدث إلى زوجها الذى يعلل دائما تواجده مع أصدقائه بأنه طول اليوم فى العمل ويحتاج إلى بعض التنفيس البرىء مع أصدقائه، وأنه شايف كل طلباتها وطلبات الأولاد وغير مقصر أبدا فى حقوقهم، فأين حقه هوعلى نفسه، وفشلت كل محاولاتها مع زوجات أصدقائه فى إقناعهم بالمقابلة يوما أو اثنين فقط خلال الأسبوع ليكون متفرغا لهم إلا أن محاولاتهن أثمرت الفشل فكل مرة التزام بالاتفاق ثم ينقضون الاتفاق وتعود «ريمة إلى عادتها القديمة» على حد قولها. وزوجة اخري وجدت بالتجربة أن وجود الزوج فترات طويلة فى البيت يسبب أيضا المشاكل خاصة إذا كانت الزوجة تعمل عملا خاصا ومشغولة بعض الوقت، فهى تحبذ أن يجلس زوجها مع أصدقائه فترة بعد الظهر ويستمتع معهم بدلا من أن ينتظرها فى البيت ويوبخها لتأخرها فى عملها أو لشىء ناقص فى البيت مثلا ويعمل من الحبة قبة فالفاضى يعمل قاضى وشر أخف من شر. و توجد آراء اخري تقول الزوج مادام مستقيما ويخاف الله فأى انشغال له عن بيته لبعض الوقت مع أصدقائه مثلا أو عائلته يعد من باب الترويح عن النفس، ومع هذا يوجد بعض الحالات التي قد تشعر فيها الزوجة بأن أمه مثل ضرتها فهو دائم الذهاب لها كل يوم بعد العمل. ويحكى لها كل شىء عن حياتها هى فى كل صغيرة وكبيرة مما يجعلها خطرا على حياتهما كوجود ضرة فعلا، ولكنها دائما ما تحاول تجاهل هذا الأمر لاستمرار حياتها بدون مشاكل.
الحل الأفضل ولكن الأصعب بأن تحاول الزوجة بطريقة غير مباشرة أن تجتذبه بأن تشاركه هواياته وافتعال الأجواء المشتركة بينهما كالهوايات التى تجمعهما معا حتى يستغنى بها عن أى تسلية أخرى، وتحاول فى الأوقات التى لا يتواجد فيها أن تنام وترتاح حتى لاتصبح كالقنبلة الموقوتة عندما يعود وتواجهه بالطلبات ومشاكل الأولاد ومذاكرتهم، وتبتكر حلولا لتزيح عن كاهلها الضغوط كمشاركة أمه أو أمها فى أمور الاهتمام بالأطفال مثلا أو حتى إشراكه فى مذاكرة أولاده، فكلما قللت الضغط عن كاهلها استطاعت أن ترى الأمور بوضوح وتختار الكلمات التى تجعل جلستها مع زوجها بعيدة عن الشكوى والتوتر
اللهم اهدي ازواجنا الي الطريق المستقيم وسخرهم لنا يا ارحم الراحمين كما سخرت البحر لموسي واجعلهم قرة عين لنا .
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/482113_236967293114455_1193518507_n.png
موضوع حصري لمنتديات شباب باتنة
